قتل خلالها والدها وعمها.. إصابة رضيعة في غارة إسرائيلية بغزة
قتل خلالها والدها وعمها.. إصابة رضيعة في غارة إسرائيلية بغزة
أصيبت طفلة رضيعة تبلغ من العمر 11 ساعة بجرح في الرأس، الجمعة، عندما ضربت غارة إسرائيلية منزلها بعد ساعات من ولادتها. بحسب ما قاله رئيس خدمات الطوارئ في شمال غزة، فارس عفانة، لشبكة سي إن إن.
وقال عفانة إن الضربة أسفرت عن مقتل والد الطفلة وعمها وإصابة والدتها وجدتها.
ويظهر مقطع فيديو من المستشفى الذي عولجت فيه الأسرة من الإصابات الطفلة وهي تتلقى غرزًا جراحية في جرح أسفل رقبتها.
كما قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة الدكتور حسام أبو سيفية وفقا لما أوردته شبكة سي إن إن يوم السبت إن والدة الطفلة في حالة حرجة، حيث تتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.
حالة مستقرة
وأضاف الطبيب أن الطفلة في حالة مستقرة و"بجانب والدتها".
بينما أكد جد الطفلة أن الطفلة -التي لم يتم تسميتها بعد- ولدت في الواحدة صباحا يوم الجمعة وكان والداها يحضرانها إلى المنزل عندما قصف المبنى.
هجمات مستمرة
وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل المئات، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وفقا للبيانات الفلسطينية أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى استشهاد أكثر من 42 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 97 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وسط مطالبات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.
وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.